مُـنَتَديآتـہَ وفآءْ المَهَآ ●|
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| صِبَاَ ‘$♥ ..!! | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نسمة غلا { فخر المنتـدى~,
المزاج : العمر : 17 الوسام :
عدد المساهمات : 2676 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : في قلب بسمة غلا
| موضوع: صِبَاَ ‘$♥ ..!! السبت يونيو 16, 2012 1:22 am | |
|
مدخل |~ . . . لاَ مكانَ لِ الحظْ بِ حياتيَ ♥ !
هيَ فتاةٌ إسمهاَ [ صباَ ] لمْ تكنْ بِكرَ والديهاَ ، سبقتهاَ فتاةٌ أخرىَ تُسمىَ [ سرابْ ] ويليهاَ صبيانْ ، [ فيصلٌ ، وَ ، وليدْ ] وتنتهيَ تلكَ العائلةَ بِ صبيةٍ ثالثةَ [ رنيمْ ] الوالدةَ منحازةٌ لِ الصبيانْ ، ولاَ مكانَ فيَ قلبهاَ لِ بناتهاَ فيَ حضورْ الصبيانْ ! جاهليةُ العقلْ ، متحجرةٌ غيرْ قابلةَ لِ التغييرْ بِ الرغمْ منْ أنهاَ متعلمةَ !!! ترفضُ التطورُ والحضارةَ ، وحينماَ تُسألُ عنْ سببِ منعهاَ لِ شيءٍ ماَ لاَ تملكَ سوىَ [ هكذاَ ] ! لاَ تعطيَ أسباباً لِ الرفضِ علىَ الإطلاقْ .
الوالدْ عطوفاً وجداً علىَ زهراتهِ الثلاثةَ ، خصوصاً أنَّ الوالدةَ لاَ تعطيهنَّ أيَّ حنانٍ مماَ يقالُ عنهُ [ حنانُ الأمْ ] ! يُجبرُ أحياناً علىَ موافقةْ زوجتهِ بعضَ الأخطاءِ أمامَ أولادهِ الخمسةَ ، تقديراً لِ العشرةَ =)
سرابْ تبلغُ منْ العمرِ 22 عاماً ، صعبةٌ الطباعْ ، أنانيةٌ ، تَعشقُ أنْ تفتعلَ كونهاَ مريضةً ! لاَ تحترمُ أحداً ، حادةُ اللسانْ ، سليطةٌ ، لاَ أحدَ يستطيعُ أنْ يقنعهاَ بِ شيءٍ أبداً . تفعلُ ماتحبْ ، لاَ تُعيرُ النتائجْ أيَّ إهتمامْ ، حينَ يتحدثُ إليهاَ شخصٌ ماَ بِ حديثٍ لاَ يُعجبهاَ تثورُ غضباً وتنقلبُ رأساً علىَ عقبْ ، بلْ وتكرهُ ذلكَ الشخصْ . . . . !!!!!
صباَ ، تبلغُ منْ العمرِ 21 عاماً ، لينةٌ فيَ التعاملْ ، إجتماعيةٌ لطيفةَ ، تملكُ قلباً طيباً نقياً ، ترفضُ رؤيةَ خطأٍ دونَ أنْ تتصرفْ =) تجيدُ انتقاءْ أساليبَ مقنعةٌ ، لهاَ قدرةَ فائقةَ علىَ تحملْ المسؤوليةَ أياً كانتْ ، الإحترامْ ، أساسُ التعاملِ فيَ حياتهاَ ، تحبُ الأطفالَ كثيراً ، حنونةٌ عطوفةً ، محلُّ ثقةِ لاَ يخيبْ . تقدرُ ماَ يُفعلُ منْ أجلهاَ ، العلاقاتْ الحسنةَ مهمةَ فيَ حياتهاَ . شديدةٌ التعلقِ بِ والدهاَ [ كلُ فتاةٍ بِ أبيهاَ معجبةَ ^_* ]
فيصلْ ، يبلغُ منْ العمرِ 18 عاماً ، حنونٌ علىَ صباَ ، يحبهاَ أكثرَ منْ بقيةِ إخوتهِ ! يجدُ نفسهُ بهاَ كثيراً ، فيَ سنتهِ الأخيرةَ منْ المرحلةَ الثانويةَ ،يطمحُ بِ دراسةِ معداتٍ طبيةَ =)
وليدْ ، فيَ عامهِ الخامسَ عشرْ ، لاَ يزالُ يتصرفُ كماَ الأطفالْ تفضلهُ والدتهُ عنْ البقيةَ ، ترىَ أنهُ ملاكاً لاَ يُضاهيهِ بشرْ ! مدللٌ والدتهِ بِ إختصارْ !
رنيمْ تبلغُ اثنتاَ عشرَ عاماً ، [ آخرُ العنقودْ ] مدللةٌ دلالْ أفسدَ تربيتهاَ ، لاَ تحترمُ أحداً ، كثيرةُ الصراخِ فيَ وجوهِ إخوتهاَ الأكبرْ منهاَ عنيدةٌ ، يابسةُ الرأسْ ، متفتحةٌ بِ شكلٍ يفوقُ عمرهاَ بِ 5 أعوامْ !
صباَ تحملُ مسؤوليةَ المنزلْ علىَ عاتقهاَ ، سرابْ متذمرةَ ، متمارضةَ علىَ الدوام ! كونُ الوالدةَ متحيزةَ لِ الصبيانْ ، جعلَ الفتياتْ فاقداتٌ لِ معنىَ حنانُ الوالدةَ ، جهلنَّ معنىَ أمومةَ لِ شدةِ قسوتهاَ معهنْ . تختلقُ المشاكلَ دوماً ، تريدُ منْ صباَ وسرابْ أنْ تخبراهاَ بِ تفاصيلِ حياتهنَ وهيَ بعيدةَ عنهنَّ كلَ البعدْ . صباَ وسرابْ يتحدثنَّ كثيراً معَ بعضهنَ ، يقضينَ وقتهنَّ بِ جلساتٍ طويلةَ تمرُ سريعاً فيَ زحمةٍ إحتياجهنَّ لِ حضنٍ يحتضنُ حياتهنَّ ! حينُ تحدثُ مشكلةُ ماَ تختلقهاَ الوالدةَ ، صباَ تحاولُ تهدئةِ الأمورْ ، سرابْ تقاطعُ والدتهاَ شهرٌ وأحياناً مدةً تفوقُ الشهرْ !!!!
العلاقاتْ مضطربةَ كثيراً بينَ الأمْ وفتياتهاَ . . أمرٌ محزنٌ لِ الغايةَ ! سببَ بُعداً وفراغاً يحولُ بينهماَ ..
صباً ()* أماً لِ إخوتهاَ وأخواتهاَ ، أماً عرفواَ بهاَ روحْ ومعنىَ الأمومةَ =‘‘) تُعطيَ منْ قلبهاَ وترأفُ بِ حنانْ ، وتُقدمْ مصالحهمْ عليهاَ ، حتىَ وإنْ كانَ علىَ حسابِ حياتهاَ ! فيَ المقابلْ ! صُراخٌ منْ الجميعْ ! جحودٌ وعصيانْ ، دونَ أدنىَ تقديرٍ أوْ إحترامْ ! فَ وا أسفاهْ . . . .
ذاتَ يومْ مرضتْ [ سرآبْ ] أوْ بِ معنىَ آخرْ ( تمارضتْ ) كَ عادتهاَ . . ووقعَ علىَ عاتقُ صباَ أعمالُ المنزلْ جميعْ ، كانتْ تعملْ بِ جهدٍ وقلبْ / وبعدَ عنآءٍ طويلٍ استغرقَ 8 ساعاتٍ فيَ ترتيبْ المنزلْ وإعدادْ الوجباتْ ، وتلبيةُ الطلباتْ ، انتهتْ صباَ منْ واجباتهاَ ، لكنْ المصيبةَ لمْ تأتيَ بعدْ ! ، [ منْ المعروفِ أنَ كلمةِ مديحٍ أوْ شكرٍ واحدةَ فقطْ ، كفيلةَ بِ إنهآءِ عناءِ سنينٍ مضتْ ] المصيبةَ هيَ ( كمُّ الإنتقاداتْ والتوبيخْ التيَ لاَقتهاَ صباَ بعدْ أنْ أُنهكَ جسدهاَ لِ أجلهمْ ) هذاَ غيرُ جيدْ ، وَ لمْ تعمليَ بِ إخلاصْ ، ومالذيَ فعلتهِ ؟ لاَتقوليَ متعبةَ ، لمْ تفعليَ شيئاً يُتعبكِ ! و ... و ... و ... وَ توبيخٌ لاَ ينتهيَ =‘‘( مماَ أفقدَ صباَ وعيهاَ ! * صباَ فتاةٌ [ دمهاَ سريعُ الغليانْ ] تُعطيَ منْ قلبهاَ فَ تتحطمْ فيَ مواقفٍ كَ تلكْ . . إنخفاضٌ فيَ الضغطْ حتىَ بلغَ ضغطهاَ مايُقاربْ ال [ 56 ] ! أيُ قوةٍ سَ يتحملُ جسدٍ بِ ضغطٍ منتهيَ ؟ ، وماَ فعلتْ صباَ سوىَ أنهاَ تمالكتْ أطرافهاَ ، واستجمعتْ قواهاَ عفواً . . بلْ جعلتْ بهاَ قوةٌ منْ لاَشيءْ وكلُ ذلكَ لِ أجلِ ماذاَ ؟ لِ أجلِ إرضاءِ أهلهاَ الذينَ لاَ يحمدونَ الله علىَ شيءْ رآهاَ والدهاَ وهيَ مغموسةٌ بِ الأعمالْ مسحَ علىَ رأسهاَ ، وخففَ عنهاَ بِ كلماتٍ رسمتْ إبتسامةً جميلةَ علىَ شفتيهاَ ‘‘)
* ( فيَ حضورِ الوالدةَ ، ليسَ هناكَ كلمةٌ لِ سواهاَ تُطبقْ ) ! فيَ ذاتِ اليومْ كانتْ تلكَ العائلةَ تُقيمُ حفلَ عشاءْ لِ زوارٍ قدمواَ منْ بلادٍ أخرىَ مماَ يعنيَ أنَّ أعباءْ الحفلْ تتكدسُ علىَ رأسِ صباَ . . بينماَ سرآبْ تُجيدُ تصنعَ المرضْ الشديدْ قبلَ الخفيفْ كانَ فيصلْ يتجولُ بحثاً عنْ أختهِ التيَ هيَ منبعُ راحةٍ بِ النسبةِ لهُ ولِ الجميعْ [ صباَ ] كانَ يريدُ أنْ يطبطبَ عليهاَ ويُسمعهاَ منْ الكلماتِ أطيبهاَ ، بعدماَ نالتْ نصيبهاَ منْ كمياتْ التوبيخْ المتتاليةَ منْ فمِ الوالدةَ =‘‘( حينَ رآهاَ وجدهاَ شاحبةٌ ، مصفرةُ الملامحْ ، يعتريهاَ دُوارٌ يكادُ يفجرُ رأسهاَ ! أحضرَ لهاَ حبتاَ مسكنْ ، وبعضَ الطعامْ يُرممُ عظامهاَ الهزيلْ ، ضمهاَ بِ حنانٍ لِ صدرهِ ، فَ أخذتْ جرعاتُ حنانٍ كانتْ كافيةً لِ تُعينهاَ حتىَ ينتهيَ اليومْ . .
انتهىَ العشاءُ بِ خيرٍ وسلامْ ، وانتهىَ اليومْ بِ إرتمآءِ جسدِ صباَ علىَ الفراشِ ، لِ يرتخيَ وتتسامىَ بهِ راحةٌ تنتشرُ بهِ .
صباحُ اليومِ التاليَ بدأَ بِ صراخٍ عالٍ منْ الأمْ ، لأنَّ صباَ لاَ تزالُ نائمةَ [ ومنْ يلومهاَ بعدَ أنْ رأتْ موتهاَ فيَ ليلةَ البارحةَ ؟ ] بِ الرغمِ منْ ذلكْ لمْ تكنْ متأخرةَ فيَ النومْ فَ الساعةُ لمْ تتجاوزْ العاشرةَ صباحاً بعدْ ! لكنْ كُتبَ عليهاَ أنْ تقضيَ حياتهاَ بِ مأسآةٍ دآئمةَ استيقظتْ لِ تجدَ المنزلْ مقلوباً رأساً علىَ عقبْ :| ياَ إلهيَ ‘‘‘( ماَ العملْ ، الجسدُ منهكٌ ، وجداً . . . والقلبُ لمْ يعدْ يحتملْ ، وَ ياربْ كنْ بِ العونَ ‘) ذهبتْ صباَ لِ أختهاَ سرآبْ وأخبرتهاَ أنْ تعاونهاَ بِ الأعمالْ التيَ لاَ تنتهيَ سرآبْ رأفتْ بِ حالِ أختهاَ ، وطلبتْ منهاَ أنْ ترتاحَ وتقومَ هيَ بِ كافةِ الأعمالْ بِ مفردهاَ لِ أجلِ أختهاَ ‘) شعرتْ صباَ بِ راحةٍ عميقةَ إفتقدتهاَ منذُ زمنْ =) ذهبتْ لِ تجلسَ ، فَ رنَ هاتفهاَ وَ إذاَ بِ المتصلْ رفيقتهاَ المقربةَ ( )* أجابتهاَ بِ صوتٍ مملوءٌ بِ الشوقِ والبهجةَ تحدثتاَ مطولاً ، لِ تكتشفَ فيهاَ بعدْ أنَّ أختهاَ الصغرىَ رنيمْ ، تقفُ خلفَ البابْ تسرقُ السمعْ ! :/ صدمةٌ كبيرةَ ! سريعاً تراودتْ أٍسئلةٌ عدةَ فيَ مخيلتهاَ * منذُ متىَ وهيَ تفعلُ ذلكَ ؟ * لمَ ؟ * ومالذيَ تريدهُ بِ فعلتهاَ ؟ ياَ ربَ ارحمْ قلبيَ لمْ يعدْ يحتملْ ‘‘( أخبرتْ رفيقتهاَ بماَ رأتْ ، وأنهتاَ المكالمةَ لِ تذهبَ صباَ لِ التحدثْ معَ رنيمْ ، صباَ : رنيمْ . . رنيمْ .. رنيمْ : نعمْ ( بِ أسلوبٍ خالٍ منْ الإحترامْ ) صباَ : يَ أختيَ لمَ كنتِ تسترقينَ السمعُ وأناَ أحدثُ رفيقتيَ ؟ رنيمْ : أناَ ؟ لمْ أفعلْ شيئاً كَ هذاَ . . صباَ : رأيتكِ بِ عينيَ ، فَ لاَ تكذبيَ ! رنيمْ : ( بصوتٍ عالٍ ) قلتُ لكِ لمْ أفعلْ شيئاً :@ وهمتْ بِ الخروجِ سريعاً منْ الغرفةَ مسكتْ صباَ بِ يدِ رنيمْ وقالتْ : أحادثكِ أناَ فَ لاَ تديريَ ظهركِ ، أتفهمينْ ؟ تعالتْ أصواتُ الصراخْ ، بِ الرغمِ منْ أنَّ صباَ كانتْ تتحدثُ بِ هدوءٍ قدماَ الوالدانْ علىَ تلكَ الضجةَ وفورَ ماَ قدماَ ، بدأَ الوالدُ بِ توبيخِ صباَ والصراخُ فيَ وجههاَ دونَ أنْ يفهمَ شيئاً ولاَ حتىَ يسمحُ لهاَ بِ سردِ ماَ حدثْ !
كانتْ ترغبُ بِ الدفاعِ عنْ ذاتهاَ ليسَ إلاَ / وإذاَ بِ يدِ والدهاَ تتركُ آثاراً علىَ وجههاَ الشاحبْ =( صفعةٌ ، ، غيرُ متوقعةَ ! وإذاَ بِ الثانيةَ فيَ الطريقْ حتىَ منعتهُ الوالدةَ منْ الثانيةَ
آهٌ ، ممزوجةَ بِ حسرةٍ وحرقةٍ فيَ الجوفْ ، والربُ أكبرُ منْ كلِ هذاَ =‘‘) جمعتْ صباَ بعضاً منْ أغراضهاَ واتخذتْ أبعدُ غرفةً فيَ المنزلْ مضجعاً لهاَ ! كيفَ لاَ وَ والدهاَ أملهاَ بعدَ الله فيَ الحياةْ كسر قلبهاَ ؟ كيفَ تريهِ وجههاَ بعدَ ماحدثْ ؟
قضتْ ليلتهاَ رفيقةً لِ دموعهاَ التيَ يأستْ منْ أنْ تجفْ . . بعدَ مُضيِّ يومانْ دونَ أنْ ترىَ والدهاَ ولاَ يراهاَ ، لمْ تُحدثْ أحداً منْ أهلِ بيتهاَ أبداً ! تعبتْ كثيراً وغفتْ عيناهاَ بِ غفلةٍ منهاَ وَ إذاَ بِ بابِ الغرفةْ يُفتحُ بِ شدةَ وكأنَّ هناكَ زلزالٌ ماَ :O
وكانتْ الفاجعةَ أنَ منْ فتحَ البابَ بِ هذهِ الطريقةَ هوَ أباهاَ * صباَ حينَ تحدثْ مشاحناتْ بينهاَ وبينَ والدهاَ ، لاَ تطيقُ الخروجَ مطلقاً . . قَدمَ يصرخُ عليهاَ ويرميَ عليهاَ منْ السبِ والشتائمْ ماَتجهلهُ بِ أباهاَ ! الأبْ : تجهزيَ سريعاً ، والبسيَ عبائتكِ سَ نخرجُ حالاً . صباَ : لكنيَ متعبةَ يَ أبيَ لاَ أستطيعُ الخروجْ . الأبْ [ منفجراً بِ وجههاَ ] : انهضيَ سريعاَ ، تجهزيَ هياَ ، لنْ أعيدَ حديثيَ ، سَ نذهبُ لِ شراءِ شيئاَ ماَ . صباَ : حسناً أخبرنيَ ماهوَ وأذهبُ وفيصلْ ونحضرهُ إليكْ . الأبْ : سَ تنهضيَ أمْ ماذا ؟ صبا : حسناً حسناً .
لمْ يفعلْ الوالدْ كلَ هذاَ إلاَ عقاباً لهاَ ، لِ ذنبٍ لمْ تقترفهُ =‘‘( أسرعتْ ترتدي عبائتهاَ ، وتحضرُ ذاتهاَ ودموعهاَ قدْ أغرقتهاَ . وماَ أنْ ركباَ السيارةَ حتىَ بدأَ يُمطرهاَ بِ توبيخٍ قاسٍ دونَ رحمةَ لمْ تكنْ تعيَ صباَ ماَ حولهاَ ، فَ ضغطهاَ أًصبحَ فيَ الحضيضْ وجميعُ ماَ حولهاَ يدورْ ،
اقتربواَ كثيراً منْ المحلْ ، همَّ الأبِ النزولِ لِ شراءِ غرضهِ وهمَّتْ صباَ بِ النزولِ معهُ كَ المعتادْ ، حينَ رأهاَ عادَ يصرخُ عليهاَ فماَ كانَ منهاَ سوىَ أنْ كفكفتْ دمعهاَ وعادتْ بِ قلبٍ مكسورْ =‘‘‘(
عادواَ إلىَ المنزلْ وسُرعانَ مااختبئتْ بِ جوفِ سريرهاَ تُخرجُ كمياتْ الحزنْ والإنكسارْ الفائضةْ . . . . حينَ شعرتْ وكأنَّ شخصاً يخنقُ حُنجرتهاَ ، بادرتْ الإتصالْ بِ رفيقتهاَ أجابتهاَ وقضياَ وقتاً طويلاً ، صباَ تشكوَ وتبكيَ ورفيقتهاَ تسمعْ وتُحاولُ تهدئتهاَ هدأتْ ونامتْ لِ تريحَ عيناهاَ وجسدهاَ الذيَ باتْ شبهُ جسدْ !
أسبوعاً كاملاً وبضعُ ليالٍ منعزلةَ ، حنَّ والدهاَ لِ رؤيتهاَ فَ هيَ أحبُ أبناءه لِ قلبهِ ( ♥ ) أرسلَ أختهاَ رنيمْ لِ تُناديَ صباَ ، أرسلهاَ كثيراً كانتْ تقفُ لِ تجيبهُ ، فَ تنغمرُ بِ دمعهاَ وتتراجعْ ! لمْ تستطعْ أنْ تُجيبهُ ، كانَ كسرهُ لِ قلبهاَ أمراً عظيماً ، ولاَسيماَ أنهُ منْ أحبِ خلقِ الله لِ قلبهاَ لمْ تستطعْ تحملْ فكرةَ أنَّ والدهاَ يكسرُ شيئاً ماَ يجعلهاَ تَتزلزلْ دونَ اتزانْ كانتْ كلَ ليلةَ تسمعُ حطاماً فيَ جوفهاَ آ آ آ هٌ . . . . . . آ آ آ هٌ الفؤادُ يعتصرُ ، لاَ الحياةُ رحمتهاَ ولاَ منْ حولهاَ رأفَ بِ حالهاَ !
استجمعتْ ذاتهاَ ، وذهبتْ ترىَ مالذيَ يريدهُ أباهاَ ، توبيخٌ منْ جديدْ ؟ أمْ ماذاَ ؟ . . .
طرقتْ بابَ غرفتهِ ، ثمَ دخلتْ الأبْ : تعاليَ اجلسيَ هناَ . صباَ : هناَ جيدْ ، أسمعكْ . . ! الأبْ : كفاكِ يَ صباَ ، أقسمُ لمْ أعدْ أطيقُ مايحدثَ بينناَ صباَ : . . . الأبْ : إعتدتُ إستقبالكِ ليَ كلَ يومٍ حينَ عودتيَ منْ العملْ ، لديَ ضغطٌ كبيرْ فيَ عمليَ جعلنيَ أقسوَ عليكِ بِ شدةَ ، رغمَ ذلكَ ، كلَ ليلةٍ كنتُ أنتظرُ قدومكِ لِ الحديثِ معيَ وتصفيةُ النفوسْ ! صباَ : كنتَ تنتظرنيَ ؟ وَ كأنكَ تعلمْ أنيَ كنتُ آتيَ كلَ ليلةٍ ، وحينَ أصلْ يمنعنيَ شيئاً ماَ داخليَ =‘( لكنكَ تبقىَ أبيَ ، حتىَ وإنْ قتلتنيَ تبقىَ أبيَ ( ابتسامةٌ صفراءْ ) . . . الأبْ : أنتِ فتاتيَ وفلذةُ كبديَ ، كيفَ أقتلكِ ، فقطْ قدِّريَ ظروفيَ القاسيةَ واعذرينيَ ، آذيتكِ كثيراً ! صباَ : لاَ بأسَ يَ أبيَ لمْ يحصلْ إلاَ الخيرْ . . تناقشاَ قليلاً ثمَّ تركتْ صباَ أبيهاَ لِ ينامْ . . . عاودتْ المكوثْ بِ غرفتهاَ وحدهاَ ، لِ تتخلصْ منْ بعضِ الآلآمْ فيَ أجوفِ الصدرْ . .
ارتاحتْ كثيراً بعدَ أنْ هدأتْ الأجواءْ بينهاَ وبينَ أبيهاَ ، وسكنتْ نفسهاَ ‘) وشعرتْ أنَّ الحياةَ بدأتْ منْ جديدْ ، تُطلُ علىَ نافذةٍ منْ الأملْ وبصيصُ سعادةٍ ، تجعلهاَ تبتسمْ =)
مخرجْ |~ . . فَ القدرْ مكتوبٌ قبلَ أنْ أُخلقْ ♥!
| |
| | | ۾ـڃړڍ ڂـڦۂ❤ عضوه فعآله.~}
المزاج : العمر : 14 عدد المساهمات : 313 تاريخ التسجيل : 05/04/2012 الموقع : الطآيفففَ ععععرووسة المصاييفَ
| موضوع: رد: صِبَاَ ‘$♥ ..!! السبت يونيو 16, 2012 7:11 am | |
| قصصةة حززيينة واثرتفيني حححييلل - ييعططييكك الف الفَ عآأإففييةة مآأإقصصرتتي وآأإصصَلي>3 | |
| | | أميرة بضحكتي { فخر المنتـدى~,
المزاج : العمر : 14 الوسام : عدد المساهمات : 3005 تاريخ التسجيل : 07/03/2012 الموقع : الرياض
| موضوع: رد: صِبَاَ ‘$♥ ..!! السبت يونيو 16, 2012 1:05 pm | |
| | |
| | | همسة غلا { فخر المنتـدى~,
المزاج : العمر : 16 عدد المساهمات : 1026 تاريخ التسجيل : 20/06/2012 الموقع : في بيتنا الجميل
| | | | سارا ˘̩̩̩ᵕ˘̩ { فخر المنتـدى~,
المزاج : العمر : 13 الوسام : عدد المساهمات : 2797 تاريخ التسجيل : 28/09/2011 الموقع : سسسعوددييةة هههلإألليةة
| موضوع: رد: صِبَاَ ‘$♥ ..!! الأربعاء يوليو 04, 2012 3:36 pm | |
| | |
| | | نسمة غلا { فخر المنتـدى~,
المزاج : العمر : 17 الوسام :
عدد المساهمات : 2676 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : في قلب بسمة غلا
| موضوع: رد: صِبَاَ ‘$♥ ..!! الخميس يوليو 05, 2012 2:54 am | |
| | |
| | | | صِبَاَ ‘$♥ ..!! | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|